كيف تساعد التكنولوجيا في الحفاظ على الصحة والعافية

تعلّم كيف يمكن لمجموعة من التكنولوجيا والتطبيقات أن تساعدك في الحفاظ على صحتك وتحديد أهدافك الصحية وحتى تحسين صحتك بشكل عام.

يحتوي الهاتف الذكي على ميزات قد تساعدك في الحفاظ على صحتك. يستطيع هاتفك الذكي:

  • استخدام مستشعراته لاكتشاف أشياء مثل الخطوات التي تأخذها ومُعدّل ضربات قلبك ونومك وأكثر من ذلك بكثير
  • تشغيل تطبيق مجموعة البرامج الصحية المُدمجة في الهاتف والذي يمكنه تتبع نشاطك وتقديم اقتراحات لتحقيق أهدافك الصحية
  • تشغيل تطبيقات صحية أخرى يمكنك تنزيلها من متجر التطبيقات على هاتفك
  • الاتصال بساعتك الذكية لتكون عملية مراقبة صحتك دقيقة أكثر.
موقع Service NSW الإلكتروني
سيقدّم لك هاتفك الذكي النصائح حول كيفية الحفاظ على صحتك ولكن هذه النصيحة لا ينبغي أن تحلّ محل النصيحة التي يقدّمها لك طبيبك. لا يُعدّ استخدام التطبيق الصحي بديلاً عن الفحوص الطبية المنتظمة مع طبيبك العام.

كيف تعمل تكنولوجيا مراقبة الصحة

يمكنك مراقبة صحتك على هاتفك الذكي باستخدام مجموعة من الأجهزة والتطبيقات. إليك كيفية عملها:

  • تجمع المستشعرات الموجودة على هاتفك أو الساعة الذكية الاختيارية بياناتك الصحية
  • يتم تحليل هذه البيانات بواسطة تطبيق صحي وتُقدّم على الشاشة بطريقة منطقية
  • تركّز التطبيقات المختلفة على جوانب مختلفة من الصحة مثل الجري أو فقدان الوزن أو اليوغا
  • تحتوي الساعة الذكية على مستشعرات خاصة بها ويتم ارتداؤها بالقرب من الجلد، لذلك قد تكون دقيقة أكثر
  • تُنقل البيانات من الساعة الذكية لاسلكياً إلى هاتفك
  • تقوم التطبيقات بتتبّع وتسجيل التقدّم الذي تُحرزه بمرور الوقت، كأنها مُذكّرة صحية يومية
  • تقدّم العديد من التطبيقات أيضاً نصائح مُفيدة حول تحقيق الأهداف الصحية.

ما هي التكنولوجيا الصحية المتوفرة؟

يمكنك البدء بتتبّع صحتك ورفاهيتك باستخدام هاتفك الذكي فقط، ولكن قد تكون الأجهزة الأخرى مُفيدة لك أيضاً:

  • يمكن للساعة الذكية تحسين دقة البيانات الصحية وتذكيرك بمزاولة التمارين أو الحركة
  • تُسمى الساعات الذكية أحياناً بِساعات اللياقة أو ساعات الجري أو أجهزة تتبّع الصحة
  • تأتي بعض موازين الحمام مُجهّزة بإمكانية الاتصال لاسلكياً بهاتفك الذكي، لذلك يتم تضمين بيانات وزنك تلقائياً في ملفك الصحي
  • تحتاج هذه الأجهزة إلى تطبيق لفهم بياناتها، وستعرض على عبواتها لائحة بالتطبيقات التي تعمل معها.

كيف تساعد التطبيقات والسحابة في تتبّع صحتك

تستطيع الأجهزة والتطبيقات الاتصال ببعضها البعض ومشاركة المعلومات (البيانات) عبر السحابة. هذا يعني أنه يمكنك الخروج ومزاولة التمارين الرياضية ويتمّ تسجيل هذا النشاط في ملفك الصحي حتى عندما تكون خارج منزلك.

  • يحتاج التطبيق الصحي إلى حساب للاحتفاظ ببياناتك.
  • يستخدم تطبيق مجموعة البرامج الصحية المُضمن على هاتفك الذي يعمل بنظام Android أو هاتف iPhone حساب Google أو Apple ID.
  • هذا يعني أن معلوماتك الصحية تظل آمنة من خلال استخدام نفس كلمة المرور التي تستخدمها لتسجيل الدخول إلى هاتفك.
  • قد تطلب منك التطبيقات الصحية الأخرى إنشاء حساب مستقل، أو يمكنها أيضاً العمل مع حساب هاتفك.
  • يستطيع تطبيق مجموعة البرامج الصحية تحميل بياناتك إلى السحابة حتى تتمكّن من الاطلاع عليها على جهاز آخر أو في متصفح الإنترنت على جهاز الكمبيوتر.
  • تعمل هذه التطبيقات بشكل أفضل عندما تحمل هاتفك معك، أو عندما ترتدي ساعة ذكية تكون متصلة بهاتفك عبر Bluetooth.

سيستنزف تطبيق مجموعة البرامج الصحية بطارية هاتفك، لذا قد تحتاج إلى إعادة شحنها كثيراً. ستستخدم تطبيقات مجموعة البرامج الصحية التي تتصل بالسحابة بعضاً من بيانات الخلوي، ولكنها تستخدم كمية قليلة لدرجة أنه لا داعي أن تقلق بشأنها.

يمكن للتطبيقات الصحية أن تُبقيك مُحفّزاً

قد يكون من الصعب الالتزام بخطة تتعلق بالصحة، خاصةً إذا كانت تحتوي على قواعد وجداول زمنية مُعقّدة. يستطيع تطبيق مجموعة البرامج الصحية مساعدتك لكي تكون على اطلاع دائم بها ولتحفيزك أيضاً:

  • تذكّرك التطبيقات الصحية بالوقوف والتحرّك بانتظام
  • يمكنك تحديد أهداف صحية كعدد الخطوات التي تريد أخذها في اليوم
  • سيشجّعك التطبيق على "الاستمرار" إذا اقتربت من تحقيق هدف يومي
  • لا تنتقدك التطبيقات الصحية إذا لم تحقق أهدافك أو إذا نسيت مزاولة الرياضة، بل تستخدم التشجيع الإيجابي
  • يمكن أن يتصل التطبيق الصحي بساعتك الذكية وبعض الشاشات الذكية لتتبّع نومك، والذي يمكن أن يكون جزءً مهماً من صحتك يصعب عليك التحكّم به
  • إن الساعات الذكية أدوات رائعة ولكنها قد تكون باهظة الثمن، وقد تجد أنه من غير المُلائم شحنها كل بضعة أيام.